شـتاء ...

"كالشتوة الاولى "

اغتني بحنان ملون اول المساء

تربك حواسي وتبلل جسدي بقبلاتك.

كالشتوة الاولى ..
ن..
ق..
ط..
ت

على كتفي....

و فاجئت شهواتي المنكفئة على بعضها ...

فانتفضت واغتسلت بمائك

فتفتحت براعمي

وتطاولت شجيرات السرو

على يدي

كالشتوة الاولى

انهمرت

خفيفا
غزيزا

لترحل

تاركا لي مجددا

شتاء طويلا

كضفائر وحدتي

...

إحـتــراق

احتراق

في اشتداد الليل

حين يستلقي جسدي قربي وحيدا..

ناضجاوملتهبا

كرغيف طازج

اشتهي ليديك احتراقا!

باب لجسدك

جموح الف حصان فيك

ولمدينتي باب واحد.

باكرا لو تأتي

باكرالاغسلك بحليب اللوز..

وانشفك بقبل الياسمين

والاعب شفتيك

واذيب تفاصيلك في صرتي

لو تأتي باكرا

لانثرك كالسكر الناعم فوق جسدي

وافرش ربيع نهديّ لتمدد جسدك فوقهما

********************************

رِحـــاب

هناك على الرصيف

حيث ينحني عامود الضوء قليلا للامام

ليضيء قاع نزواتي

هناك حيث بعض المارة

تتسلل شهواتي على اطراف اصابعها

وتقف على كتفي تراقب همس نهدّي لبعضهما بانفاس حمراء ،

وتَتفتح حلمتاي كوردة حرير

تنساب منهما قطرات ماكرة الاشتهاء

على خط الوبر الممتد منتضف بطني

فتوقظ عش الدبابير المعلق على سرتي

هناك على الرصيف

حيث بعض المارة

ويدك تمسك بيتلتف الرغبة حول خصري كافعى ملساء

تخبط بذيلها فتريق خابية النيذ اسفل المنحدر

وتنفرج طاقتي مخملٍ من غابة الحرير النائمة

يقطر منهما عسلٌ ابيض

لارغبة لي هذا المساء ان اداعبك

او ان اروي تجاويفك بلعابي فقط

اكتب لجسدي لاثير الف شهوة لديك

فقط هذا المساء اشتهي جسدي لك. . !!

الملحدون وأشياء أخرى!